الخاتم السليمااني للعلم الروحاني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات الخاتم السليماني للعلوم الروحانيه وعلوم الفلك والتنجيم المكان الوحيد المتخصص والجامع والشامل لعلوم وفنون العلوم الباطنية والغامضة والروحانية والباراسيكولوجيا مخطوطات مخطوطة المخطوطات المخطوطة مخطوطه المخطوطه مـــــــــجـــــــــــــانــــــــــــ
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضــل الذكــر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
akrem72
عضو نشط
عضو نشط
akrem72


عدد الرسائل : 215
العمر : 54

فضــل الذكــر Empty
مُساهمةموضوع: فضــل الذكــر   فضــل الذكــر Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 11:13 am

فضـل الذكـر

قال تعالى: ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَـدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ الأحزاب 33، وقال تعالى:﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ البقرة 152، عُـلم من هاتين الآيتين أن ذكر الله تعالى من أفضل العبادات التي يُـتـقرب بها إلى الله تعالى ، ويتميـز الذكر عن غيره من العبادات بأنه ليس له حد وليس له كيف مقيد ، وهو مقدور عليه في كل الحالات وفي كل الأوقات وفي القلب واللسان وفرادى وجماعات .
فقد أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قول الله تعالى:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيراً ﴾ الأحزاب 41 ، يقول: لا يفرض الله على عباده فريضة إلا جعل لها حداً معلوماً، ثم عذر أهلها في حال عذر، غير الذكر، فإن الله تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه ، ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغـلوباً على عقله ، فقال:﴿ فَاذْكُرُواْ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ النساء 103، بالليل والنهار، في البر والبحر، في السفر والحضر، في الغنى والفقر ، والصحة والسقم ، والسر والعلانية ، وعلى كل حال ، وقال الله عز وجل :﴿ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾الأحزاب 42، فإذا فعلتم ذلك صلى عليكم هو وملائكته ، قال الله تعالى:﴿ هوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ ﴾ الأحزاب 43 .
وقد وردت أخبار كثيرة تبين فضيلة الذكر في صريح القرآن الكريم ، وإليكم بعض هذه الآيات الكريمـة التي جاءت مبينة فضـيلةَ الذكر والذاكـرين : قال الله تعـالى : ﴿ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ العنكبوت 45 ، وقال تعـالى : ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ﴾ البقرة 152، وقال تعالى :﴿ وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ ﴾ الأعراف 205 ، وقال تعالى: ﴿ وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيراً لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ ﴾ الجمعة 10، وقال تعالى : ﴿ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَـدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ الأحزاب 35 وقال تعالى : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيراً ﴾ الأحزاب 41 .
وأما في السنة الشريفة فقد وردت أحاديث كثيرة في الذكر وفضله وإليكم بعضها :
روى البخاري و مسلم في عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم : يَقُولُ اللّهُ عَزّ وَجَلّ: أَنَا عِنْدَ ظَنّ عَبْدِي. وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي. فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي. وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُم. وَإِنِ تَقَرّبَ إِلَيّ شِبْراً، تَقَرّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنِ تَقَرّبَ إِلَيّ ذِرَاعاً، تَقَرّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً. وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي ، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً .
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سَبَقَ المُفرِّدونَ ، قالُوا: ومَا المُفَرِّدونَ يا رَسُولَ اللّه ؟ قالَ: الذَّاكِرُونَ اللّه كَثِيراً وَالذَّاكرَاتْ .
وأخرج البخاري ومسلم والبيهقي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم : مَثَلُ الَّذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتْ .
وفي رواية : مَثَلُ الْبَيْتِ الّذِي يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ ، وَالْبَيْتِ الّذِي لاَ يُذْكَرُ اللّهُ فِيهِ ، مَثَلُ الْحَيّ وَالْمَيّتْ .
وأخرج أحمد والطبراني عن معاذ بن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنَّ رَجُلاً سَألَهُ فَقَالَ: أيُّ المُجَاهِدينَ أعْظَمُ أجْرَاً ؟ قَاَلَ: أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً قَاَلَ: فأيُّ الصَائِمينَ أعْظَمُ أجْراً ؟ قَاَلَ: أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً. ثُمَّ ذَكَرَ الصَلاةَ ، والزَكاةَ ، والحَجَ ، والصَدقةَ . كُلُّ ذَلِكَ ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ : أكْثَرُهُمْ للهِ ذِكْراً ، فَقَاَلَ أبو بَكْرٍ لِعُمَرَ رَضيَ اللهُ عَنْهُما : يا أبَا حَفْصْ ! ذَهَبَ الذاكرونَ بِكُلِ خَيْرٍ فَقَاَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أَجَل .
وأخرج أحمد والترمذي والبيهقي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِلَ : أيّ العِبَادِ أفْضَلُ دَرَجَةً عِنْدَ الله يَوْمَ القِيَامَةِ ؟ قالَ: الذّاكِرُونَ الله كَثِيراً والذاكرات قالَ : قلت : يا رَسُولَ الله وَمَنِ الغَازِي في سَبِيلِ الله ؟ قالَ : لَوْ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ في الكُفّارِ والمُشْرِكِينَ حَتّى يَنْكَسِرَ وَيَخْتَضِبَ دَماً لَكَانَ الذّاكِرُونَ الله كَثِيراً أفْضَلَ مِنْهُ دَرَجَةً .
وأخرج أحمد والترمذي وابن ماجه وابن أبي الدنيا والحاكم وصححه , والبيهقي عن أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : أَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ ، وَأَرْضَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ ، وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ، قَالُوا : وَما ذَاكَ يَا رَسُولَ اللهِ ! قَالَ : ذِكْرُ اللهِ .
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني بإسناد حسن عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما عَمِلِ ابنُ آدَمَ عَمَلاً أنْجَى لَهُ من عذابِ الله مِنْ ذِكرِ الله ، قالوا: وَلا الجهادُ فِي سَبيل اللّه ؟ قال: وَلا الجِهادُ إلاَّ أَنْ تَضْربَ بِسَيْفِكَ حتّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ تَضْربَ به حتّى يَنْقَطِعَ ثُمَّ تَضْربَ به حتّى يَنْقَطِعَ .
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وحسنه وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه , والبيهقي عن عبدِ اللَّهِ بنِ بُسْرٍ أنَّ رجلاً قَالَ: يا رَسُول اللَّهِ إنَّ شرائِعَ الإسلامِ قد كثُرتْ عليَّ فأخبرني بشيءٍ أتشبث به
وأخرج ابن أبي الدنيا والبزار وابن حبان والطبراني والبيهقي عن مالك بن يخامر ؛ أنَّ مُعاذَ بن جَبَلٍ قَاَلَ لَهُمْ : إِنَّ آخِرَ كَلامٍ فَارقْتُ عَلَيهِ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أنْ قُلْتُ : أيُّ الأعْمَالِ أحَبُّ إلى اللّهِ ؟ قَالَ : أَنْ تَمُوتَ ولِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ الله .
واخرج الترمذي وابن ماجة عن أبي هريرة والطبراني عن بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ . مَلْعُونٌ مَا فِيهَا ، إلاَّ ذِكْرَ اللهِ وَمَا وَالاَهُ ، وعَالِماً أَوْ مُتَعَلِّماً .
وأخرج الطبراني وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قَاَلَ : قَاَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ أُعْطِيَ أَرْبَعاً أُعْطِيَ أَرْبَعاً ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ في كِتَابِ اللهِ : مَنْ أُعْطِيَ الذِكْرَ ذَكَرَهُ اللهُ لأنَّ اللهَ يَقُولْ :﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُـرْكُمْ ﴾ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الدُعَاءَ أُعْطِيَ الإجَابَةَ لأنَّ اللهَ يَقُولُ : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشكر أعطي الزيادة لأن الله يقول ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ ﴾ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الاسْتِغْفَارَ أُعْطِيَ المَغْفِرَةَ لأنَّ اللهَ يَقُول: ﴿ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ﴾ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkhatimelsolimany.ahlamontada.com
امة الله
المشرف & المشرفة
المشرف & المشرفة
امة الله


عدد الرسائل : 187

فضــل الذكــر Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضــل الذكــر   فضــل الذكــر Icon_minitimeالخميس أبريل 24, 2008 2:29 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وعليك

وجزاك الرحمان الفردوس الاعلى

الله يعطيك الصحة والعافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
akrem72
عضو نشط
عضو نشط
akrem72


عدد الرسائل : 215
العمر : 54

فضــل الذكــر Empty
مُساهمةموضوع: akrem   فضــل الذكــر Icon_minitimeالسبت أبريل 26, 2008 1:17 pm

آمين يا رب العالمين
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elkhatimelsolimany.ahlamontada.com
 
فضــل الذكــر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخاتم السليمااني للعلم الروحاني :: منتدي المواضيع العامه-
انتقل الى: